باب المراد ... باب حطة

توجيه من الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تم نصب الكتيبة القرآنية الذهبية التي تعلو باب المراد من الواجهة الخارجية للصحن الكاظمي الشريف والتي خُطت عليها الآية المباركة, بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ) صدق الله العلي العظيم، ووقع الاختيار على هذه الآية الكريمة لما تحمله من معاني عظيمة ودلالات كبيرة ذكرتها جميع كتب التفاسير, وأحاديث جمة لرسول الله (ص) منها قوله (ص): (إنما مثل أهل بيتي فيكم باب حطة من دخله غفر له ومن لم يدخل لم يغفر له), وكذلك قوله (ص): (من دان بديني وسلك منهجي واتبع سنتي, فليدن بتفضيل الأئمة من أهل بيتي على جميع أمتي فإن مثلهم في هذه الأمة باب حطة في بني إسرائيل).  ومن الجدير بالذكر أن هذه الكتيبة الشريفة تبرعت بها لجنة أبي الفضل العباس (ع) من دولة الكويت تجهيزاً ونصباً بالتنسيق مع قسم السياحة الدينية في العتبة الكاظمية المقدسة، حيث تبلغ مساحة الكتيبة 7,80م2. كما خطت بخط الثلث الجلي بأنامل الخطاط العراقي المبدع الأستاذ (فراس عباس) ونقش على جانبي الآية عبارة (يا جواد الأئمة) بتشكيل دائري جميل، وطليت جميع الأحرف بالذهب الخالص من عيار 24 قيراطا وصنعت بأيادي ماهرة متخصصة بالزخرفة الإسلامية بأسلوب الكاشي المعرق، ونصبت الكتيبة في مكانها بدلا عن الكتيبة القديمة التي كانت من الكاشي الكربلائي، وأسهمت الدائرة الهندسية في العتبة الكاظمية المقدسة في مجالي الإشراف والتنفيذ