مكتبة الجوادين تعقد مجلسها الثقافي تحت شعار: "إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة"

عقد المجلس الثقافي في مكتبة الجوادين العامة عصر الخميس 5/11/2015م في الصحن الكاظمي الشريف، ندوته الثقافية الشهرية التاسعة والسبعون تحت شعار: "إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة"، بحضور العديد من الشخصيات العلمية والثقافية والاجتماعية، وكان أولى محاورها بحث بعنوان "المآتم الحسينية في الأندلس " للدكتور قصي عدنان الحسيني وبين فيه تاريخ انتشار راية الإسلام في الأندلس عام 92 للهجرة، ومساهمة المسلمون في نشر الثقافة الإسلامية بين المجتمع الأندلسي، فضلاً عن أن الفكر الحسيني أخذ مساحة كبيرة في التراث الأندلسي. أعقبها محاضرة للمهندس عبد الكريم الدباغ حول "رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) في موسوعة الشعراء الكاظميين" أوضح خلالها أن الشعر رسالة كبيرة، ورافد مهم من روافد الحركة الثقافية والفكرية والأدبية، ومن الضروري أن يكون الشعر الحسيني حاضراً في مهرجانات واسعة النطاق في عاشوراء، وأشار أن الموسوعة ضمت 339 شاعراً في أجزائها الثمان، اشتملت على "41%" من الشعر الحسيني في القرن العشرين، مؤكداً على ضرورة رعاية الشعراء الشباب والاهتمام بالقصائد الحسينية الخالدة. كما تخللت الندوة مشاركات شعرية حيث ألقى فيها الشاعر محمد سعيد الكاظمي قصيدة حسينية رائعة مطلعها: رقد الشراع وأنت في إبحارِ بين العُباب وغضبة الإعصارِ بعدها ألقى الشاعر الأستاذ رياض عبد الغني الكاظمي قصيدة عنوانها "على ضفاف الفرات" مطلعها: يا أبا الفضل أنت للفضل أهلٌ ونمير من الشفاعة أصفى واختتمها الشاعر السيد محسن الموسوي بعنوان: "جرح على وجه الزمان تأصلا" مطلعها: للعبقرية أن تعيش وتُبتلى وسواكَ يرضى بالمذلة منزلا.