الأمين العام للعتبة الكاظمية يلبي دعوة حضور مهرجان الغدير السنوي

حضر الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة أ. د جمال عبد الرسول الدباغ حفل افتتاح مهرجان الغدير السنوي الذي أقامته الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة، حيث انطلقت فعالياته مساء يوم الثلاثاء 22 ذي الحجة 1436 الموافق 6 تشرين الأول 2015م في رحاب الصحن الحيدري الشريف، بحضور معالي رئيس ديوان الوقف الشيعي سماحة السيد علاء الموسوي، ووفود العتبات المقدسة والعديد من الشخصيات الدينية والاجتماعية والأكاديمية ومنظمات المجمتع المدني، وقيادات الحشد الشعبي والقوى الأمنية. وشهد الحفل إلقاء كلمات عدّة أغترفت من نمير غدير الحب والسلام، وأفاضت بفضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب "عليه السلام" وحكمه وعدله ومناقبه المباركة. وكانت في تلك الأجواء المعطرة بأريج الولاية كلمة للأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة ألقاها أمينها العام أ. د جمال عبد الرسول الدباغ تحدث فيها قائلاً: "إن الأمم والشعوب دأبت على أن تجعل لها أعياداً ومناسبات تشير بصورة أوأخرى إلى حدث مهم في حياة تلك الأمة أو ذلك الشعب ليكون ذلك العيد مقياسا لمدى وعي الأمة وعمق تفكيرها ونوع عقيدتها، ولا يرتاب احد بأن أفضل الأعياد ما كان له ارتباط بالخالق عزَّ وجل وشرِّع من قبله سبحانه . ومن هذا المنطلق كانت أعيادنا الإسلامية قد امتازت بهذه المزية الشريفة ". مؤكداً: " إن أهمية عيد الغدير تكمن في تعيين الولاية الإلهية وانتخاب الشخصية المثلى والوجود المقدس والأسوة الكاملة للمجتمع الإنساني ومثالا يحتذى به، وإن علياً "عليه السلام" هو الذي أضفى على الغدير قيمة وشرفا لان مقامه السامي كان السبب الرئيس في اختيار السماء له" . وأضاف قائلاً: "أننا لا نحتفي بالغدير من أجل قيمته العقائدية فحسب بل من أجل أن نعرف كيفية الاقتداء بمنهج أمير المؤمنين عليه السلام وان علينا في نفس الوقت أن لا ننسى أن أمير المؤمنين "عليه السلام" يريد منّا أن نكون على قدر من المسؤولية التي تحتم مراعاة القيم والمعايير التي تريدها السماء ". وكان مسك ختام حفل الافتتاح تكريم أمناء العتبات المقدسة ومسؤولي المزارات الشيعية وممثلي المؤسسات والشخصيات الحاضرة في الحفل.