أكثر من عشرة ملايين زائر يجددون عهد الولاء مع إمامهم الكاظم عليه السلام عند مرقده الشريف

عقدت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة مؤتمراً صحافياً بعد ظهر اليوم حول الزيارة المليونية التي شهدتها مدينة الكاظمية المقدسة في الذكرى (1253) لاستشهاد كاظم الغيظ الإمام موسى بن جعفر "عليه السلام" وحضر هذا المؤتمر الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة أ.د جمال عبد الرسول الدباغ ومعالي رئيس ديوان الوقف الشيعي سماحة السيد علاء الموسوي وقائد عمليات بغداد الفريق الركن عبد الأمير الشمري. وبيّن الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة أن عدد الزائرين الذين توافدوا لإحياء مراسم ذكرى استشهاد الإمام موسى الكاظم "عليه السلام" زاد على (10) ملايين زائر زحفوا نحو العتبة المقدسة قبل أيام من الزيارة لحين بلوغ يوم الذروة ظهر هذا اليوم الخميس، الخامس والعشرين من شهر رجب الموافق 14 أيار 2015م، وأن عدد الإعلاميين بلغ (341) إعلاميا يمثلون (47) مؤسسة إعلامية و (48) قناة فضائية نقلت مراسم الزيارة نقلا مباشرا، مؤكدا في كلمته قائلاً: عرفاناً منها للجهود المباركة المبذولة ترفع الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة أسمى عبارات الشكر والامتنان إلى مقام المرجعية العليا في النجف الأشرف المتمثلة بسماحة آية الله السيد علي الحسيني السيستاني "دام ظله الوارف" وإلى أساتذة وفضلاء الحوزة العلمية الذين قاموا بمشروع التبليغ الديني بمشاركة ما يقارب (1000) مبلّغ ومبلّغة، وإلى رئاسة ديوان الوقف الشيعي، والعتبات المقدسة والمزارات الشريفة، والشكر والثناء لجميع الأجهزة الأمنية على اختلاف صنوفها وفي مقدمتها قيادة عمليات بغداد والفرقة الثانية شرطة اتحادية واللواء الثامن الشرطة الاتحادية وفوج حماية العتبة المقدسة، وفي الجانب الخدمي الشكر والتقدير إلى أمانة بغداد ومحافظة بغداد ومجلس محافظة بغداد ووزارات الداخلية والكهرباء والنقل والدفاع والتجارة والموارد المائية والصحة وجمعية الهلال الأحمر العراقية ومنظمات المجتمع المدني، ولا تفوتنا الإشادة بدور وسائل الإعلام ودورها الفاعل في نقل مراسم الزيارة وأجوائها الإيمانية. والشكر موصول لأهالي بغداد والكاظمية المقدسة وإلى المواكب الحسينية الذين كانوا على مستوى المسؤولية لما بذلوه من جهود كبيرة لخدمة الزائرين الوافدين كما لا يفوتنا أيضا شكر المتطوعين الذين قدموا من جهات مختلفة إذ قارب عددهم "5000" متطوع، وشكر خاص إلى خَدَمَة العتبة الكاظمية المقدسة بجميع أقسامها وشُعَبها ووحداتها الذين تشرفوا بخدمة الزائرين الكرام ومواصلتهم الليل بالنهار لتقديم أفضل الخدمات ومعذرة لمن فاتنا ذكره نسأله تعالى أن يتقبل ما قدمه الجميع بقبول حسن وأن يعيد هذه المناسبة على عراقنا بالأمن والأمان وآخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين".