مواقف سُجلت في سجل الأعمال، يدأب ذووها على المحافظة عليها واستزادتها في كل عام، هنا خادمات العتبة الكاظمية المقدسة يجددن عهد الوفاء للنبي المصطفى وآله (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) كلما مرت عليهن ذكرى عاشوراء الصغرى، ذكرى استشهاد سابع الأئمة موسى بن جعفر عليه السلام يتّوجنْ خدمتهن بتاج الولاء ويسقينها بدموع الحزن والأسى وهن يواصلن عملهن دون كللٍ أو ملل خدمة للدين وأحياءً لأمره تبعاً لقول صادق أهل البيت عليهم السلام:(رحم الله من أحيا أمرنا)، متأسيات بصاحبي المرقد الإمامين الجوادين عليهما السلام في الصبر على مشقة العمل والجود بالأخلاق الطيبة على الوافدين، وفق دورهن العملي في خدمة الزائرات الكريمات وفق الآلية الموضوعة لهن من قبل الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة، والتي شملت جميع جوانب الخدمة سواء في الحرم المطهر أو الصحن الشريف أو سرادق التفتيش أو الحمامات الصحية وكذلك الإرشاد والتوجيه والمتابعة العامة لشؤون الزائرات، وحول معرفة تفاصيل أكثر حدثتنا مسؤولة شعبة الرقابة النسوية العلوية(ام أسامة) قائلة: ضمن الخطة الأمنية الموضوعة من قبل الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة لهذه الزيارة المليونية اختصت شعبة الرقابة النسوية في مهمة تقسيم الكادر النسوي وتوزيعه على مدار الساعة ضمن الوحدات المتعددة المتعارف عليها في أيامنا الاعتيادية، كما وتم فتح منافذ جديدة للتفتيش من جهتي السميلات والأنباريين، كما وتولينا مهمة تنظيم عمل المتطوعات البالغ عددهن(500 متطوعة) من بغداد وبعض المحافظات مثل البصرة، وذي قار، والسماوة، ونظمنا جلسات قرآنية لتصحيح قراءة سورة الفاتحة، كذلك توزيع كادر تولى مهمة الإرشاد والتبليغ الديني داخل الصحن الشريف والرواق وأماكن الوضوء، كما ولنا تنظيم خاص لإقامة مجلس عزاء في ليلة الاستشهاد ونهاره بإذنه تعالى.