اختتام فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الدولي السادس

اختتمت العتبة الكاظمية المقدسة مساء الجمعة 24/4/2015 وعلى قاعة مضيف الإمامين الجوادين "عليهما السلام" فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الدولي السادس، المنعقد بمناسبة الذكرى الألفية لوفاة علم الهدى السيد المرتضى، تحت شعار: " العلماء باقون ما بقي الدهر"، بحضور الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة أ. د جمال الدباغ وأعضاء مجلس الإدارة واللجنة التحضيرية للمؤتمر ونخبة من الباحثين والأكاديميين, والذي نوقشت فيه (37) بحثاً رصيناً تناولت مواضيع عقائدية وفلسفية ولغوية وأدبية، وخلص المؤتمرون برفع عدد من التوصيات ألقاها على مسامع الحاضرين عضو اللجنة التحضيرية المهندس جلال علي محمد، وكان مسك ختامها توزيع الشهادات التقديرية والدروع والهدايا على الباحثين المشاركين ولجان المؤتمر. ما ورد في نص التوصيات: أولاً: أنْ تأخُذَ الجامعاتُ العراقيةُ والمؤسساتُ البحثيةُ على عاتِقِها إحياءِ ذكرى العلماءِ الأعلامِ؛ تأكيداً لدورِهِم في بناءِ حضارةٍ معرفيةٍ متميزةٍ. ثانياً: إنشاءُ مراكزَ دراساتٍ بحثيةٍ لإحياءِ تراثِ السيدِ المرتضى، وإطلاقُ ﭐسمِهِ على مؤسساتِها العلمية. ثالثاً: الاهتمامُ بضرورةِ توجيهِ الباحثينَ في الجامعاتِ العراقيةِ وخصوصاً طلبة الدراساتِ العليا لدراسةِ النتاجِ الفكري لعلماءِ المسلمينَ. رابعاً: توكيدُ أهميةِ الدورِ الإعلاميِّ في بيانِ تاريخِ العلماءِ الأعلامِ، وعرضِ نتاجِهِمُ بما ينسجِمُ وتطلعاتِ النهضةِ المعرفيةِ التي يشهدُها بلدُنا العزيز. خامساً: التوكيدُ على ضرورةِ تكثيفِ الجهودِ الثقافيةِ من تأليفٍ وتحقيقٍ وعقدِ مؤتمراتٍ علميةٍ، وندواتٍ فكريةٍ لإيقافِ المدِّ الفكريِّ المتطرِّف الذي أشاعَ الكراهيةَ والعنفَ في الأوساطِ الإنسانية جميعها، وتفعيلِ المناهجِ التربويةِ بمختَلَفِ مراحلِها الدراسيةِ في هذا الشأنِ.