ترانيم قرآنية تعطرأجواء الصحن الكاظمي الشريف بولادة سيدة نساء العالمين السيدة الزهراء"عليها السلام

بمناسبة ذكرى ولادة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام، وضمن مشروعها القرآني الذي بات منطلقاً لترسيخ الثقافة القرآنية وتعاليمه الإيمانية بين الأوساط الاجتماعية، أقامت دار القرآن الكريم التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الكاظمية المقدسة، محفلاً قرآنياً للطلبة الموهوبين بعد صلاتي العشائين من يوم الاثنين 13/4/2015 في رحاب الصحن الكاظمي الشريف، بحضور الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة أ.د جمال الدباغ وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ومسؤولي دار القرآن الكريم ومجموعة من الأساتذة المتخصصين والمهتمين بالشأن القرآني. افتتح المحفل بكلمة ألقاها مسؤول دار القرآن الكريم السيد عبد الكريم قاسم جاء فيها: إن مشاركة هذه الثلة الطيبة من الطلبة والمواهب القرآنية والتي نشأت وتتلمذت على أيدي أساتذة دار القرآن الكريم في العتبة الكاظمية المقدسة وصقلت مواهبهم، تعود بثمارها لتسمعنا أصواتها الجميلة التي شعت بذكر الله عز وجل، فهنيئاً لهم ولأهلهم الذين بذلوا قصارى جهدهم وسعيهم في تنشئتهم وتربيتهم تربية قرآنية. وأضاف قائلاً: إن مدى اهتمامنا بكتاب الله هو دليل تمسكنا بديننا وبرسولنا وأهل بيته الأطهار"عليهم السلام"، والحمد لله نرى اليوم توجه أبنائنا الأعزاء وشبابنا نحو قراءة القرآن والتدبر في آياته، مما يبعث السعادة فينا، فالقرآن هو سلاحنا في توحدنا ضد أعداء الإسلام والإنسانية، وأن ما تتعرض له بلاد المسلمين اليوم من هجمة شرسة، هدفها محو آثار ديننا العظيم، ونهج كتابه وسيرة نبيه وأهل بيته "عليهم السلام"، فعلينا أن نساهم في إحياء معالم الحق ونشر العدل. بعدها اتحفنا الطالب الموهوب باقر أحمد بصوته الرائع ليتلو علينا آيات من الذكر الحكيم، أعقبه الطالب حسين سليم بتلاوة عطرة شنف بها أسماع الحاضرين، وتخلل المحفل قراءة الابتهالات الدينية من قبل الطالب منتظر مازن، وقراءة أخرى للطالب باقر علي ومنتظر يوسف، بعدها مشاركة إنشادية لمجموعة من البراعم التي تخرجت من دار القرآن الكريم . اختتم المحفل بتوزيع الهدايا على أساتذة والطلبة المشاركين من قبل الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة، وشملت الطلبة الأوائل الفائزين بالمسابقة التي أقامتها المؤسسة القرآنية العراقية.