كوكبة من مقاتلي لواء أنصار المرجعية في ضيافة الإمامين الجوادين "عليهما السلام"

تشرفت بزيارة الإمامين الجوادين "عليهما السلام" كوكبة من أبطال الحشد الشعبي في لواء أنصار المرجعية، أبناء محافظة السماوة العزيزة يتقدمهم سماحة السيد حميد الياسري، حيث تجمهر المقاتلون عند حسينية آل الصدر في شارع باب المراد وانطلقوا بمسيرة ولائية حاشدة تعلوها الرايات والهتافات معلنين فيها عن عقيدتهم وحبهم وولائهم لمحمد وآله الكرام واستعدادهم للتشرف بمسؤولية الدفاع عن العراق ومقدساته، وكان في استقبالهم الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة أ . د جمال عبد الرسول الدباغ ووكيل المرجعية الدينية في مدينة الكاظمية المقدسة سماحة الشيخ حسين آل ياسين وأعضاء مجلس الإدارة، وخدمة الإمامين الجوادين ولجنة الحشد الشعبي في العتبة المقدسة، وبعد أدائهم مراسم الزيارة والدعاء توجهوا إلى مقر إدارة العتبة المقدسة وتحدث السيد الياسري خلال اللقاء قائلاً: باسم لواء أنصار المرجعية نوجه شكرنا وامتناننا وتقديرنا إلى الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة لمواقفها المشرفة لما قدمت من دعم مادي ومعنوي لقوات الحشد الشعبي في مناطق عامرية الفلوجة والعناز والنعيمية ومشاركتها في الواجب المقدس، وإن دل على شيء إنما يدل على وقفتهم العظيمة ومسؤوليتهم الكبيرة تجاه فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقتها المرجعية العليا المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني "دام ظله الوراف" . مضيفاً: نعاهدكم من هذا المكان الطاهر سنبقى جند المرجعية الأوفياء وماضون للدفاع عن أرض العراق ومقدساته، ونسأل الله أن يسدد خطى الجميع ويأخذ بأيديهم حتى تحقيق النصر . من جانبة أعرب الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة عن بالغ سروره بهذا اللقاء وتحدث قائلاً: من المؤكد لا توجد كلمات تفي المقام حقه، فما تقدمونه هو شيء كبير، وأنتم شركاء لجميع الزائرين الآمنين الوافدين إلى الإمامين الجوادين "عليهما السلام"، لولا تضحياتكم لما كانت هذه الزيارة التي ترونها بأم أعينكم، والحمد لله الذي وفقنا جميعاً لخدمة أهل البيت "عليهم السلام"، ونسأله الإعانة. كما بيّن قائلاً: من نعم الله علينا إننا نجد من يستجيب لنداء مرجعيتنا العليا، ولولا فتواها التاريخية لكان وضع بلدنا شيئاً آخر، فأنتم قرة أعيننا، فالنصر قريب إن شاء الله تعالى طالما وجدت هذه النخب الخيرة المؤمنة فجزاكم الله خير الجزاء، وكتب الله لكم السلامة في حلكم وترحالكم. وفي ختام الزيارة ودّعوا بمثل ما استقبلوا به من حفاوة وترحيب.