لبّى وفد الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة دعوة حضور مراسم انطلاق فعاليات أسبوع الغدير في نسخته الرابعة عشرة والذي أقامته الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة، وافتتح برفع الراية المباركة التي توسمت بقول الرسول الأكرم محمد "صلّى الله عليه وآله وسلم": (من كنت مولاه فعلي مولاه) وذلك تجديداً للعهد والولاء لمولى المتقين أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب "عليه السلام". وشهدت المناسبة المباركة حضور وفود العتبات المقدسة والمزارات الشريفة وكوكبة من الشخصيات الدينية والاجتماعية ونخب أكاديمية.

من جانبه أشاد وفد الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة المشارك بجهود القائمين والمنظّمين لفعاليات أسبوع الغدير الأغر متمنين للجميع دوام التوفيق والسداد ببركة صاحب الذكرى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب "عليه السلام".

وتؤكد الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة خلال مشاركتها في هذه المراسم السنوية المباركة أن مناسبة "الغدير" لم تكن مجرد حادثة تاريخية شهدها المسلمون فحسب، بل هي واقعة عقائدية تحمل في طياتها ركناً من أركان الشريعة المحمدية الأصيلة، ولابد لهذا الدين من قيم ومُعلم يحمل بين جنبيه علم الرسول الأكرم "صلّى الله عليه وآله وسلم" وفقهه وخلقه وحكمته، ومن غير ذلك لا يُؤمن على الدين من التشويه والانحراف والضياع على مدى وجوده إلى يوم القيامة، لذا بذل علماؤنا وعلى مرّ الدهور وإلى يومنا هذا جهوداً جبارة للحفاظ على حقيقة الغدير وترسيخ معالمه في وجدان الأمة.