تكريماً وتخليداً للعلماء الأعلام والشخصيات الدينية والعلمية في مدينة الكاظمية المقدسة، حضر وفد العتبة الكاظمية المقدسة الذي ترأسه أمينها العام أ. د "جمال الدباغ" في الحفل التأبيني الذي أقيم بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لرحيل العلامة والخطيب الحسيني حجة الإسلام والمسلمين سماحة السيد لطيف الوردي "طاب ثراه" في قاعة حسينية زهراء النواب بمدينة الكاظمية المقدسة، وقد شهد الحفل التأبيني إلقاء عدد من القصائد والمراثي فضلاً عن محاضرة دينية لسماحة الشيخ علي الهلالي تناول فيها فكره ومنهجه في التعايش السلمي وخطواته للاصلاح الاجتماعي فضلاً الجوانب المهمة في حياة ومسيرة السيد الوردي ودوره الكبير والبارز في توجيه الأمة ورعاية الشباب. وتؤكد الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة من خلال مشاركتها في هذا الحفل التأبيني على ضرورة الاهتمام والاحتفاء برموز مدينة الكاظمية ومنهم سماحة السيد لطيف الوردي واستذكار مآثره والتركيز على مسيرته الخطابية الخالدة وصفحات حياته المشرقة لأجل الحفاظ على تراثه الديني والعلمي والثقافي والحضاري لتتأسى به الأجيال القادمة. من الجدير بالذكر أن السيد عبد اللطيف بن السيد عبد الحسين هاشم أبو الورد ولد عام 1896م في مدينة الكاظمية من أسرة علمية، وكان في طليعة الخطباء البارزين، وله ديوان شعري مخطوط يحتوي على "1500" بيت شعري ومن أهم مؤلفاته الصحيفة البيضاء في فضل علي الكرار، وعلي ولي الله.