بسم الله الرحمن الرحيم  (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العلي العظيم

بسم الله الرحمن الرحيم 
(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
صدق الله العلي العظيم

ببالغ الحزن والأسى فجعت الأوساط الدينية بنبأ رحيل حجة الإسلام والمسلمين سماحة السيد ابراهيم رئيسي ومرافقيه إلى الرفيق الأعلى أثر حادث مؤسف.. وقد كان الفقيد في إحدى محطات حياته متوليا شرعيا للعتبة الرضوية المقدسة والخادم الأول عند مولانا الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام.. وبهذه الفاجعة الأليمة نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى جمهورية إيران الإسلامية حكومة وشعبا كما نشاطر العوائل المفجوعة والمنكوبة بمشاعر الحزن ونشاركهم العزاء بهذا المصاب الجلل برحيل أعزاء عليهم (رحمهم الله تعالى) سائلين العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يتغمد الراحلين برحمته الواسعة ويحشرهم مع النبي المختار وآله الأطهار في مقعد صدق عند مليك مقتدر إنه سميع مجيب.
وإنا لله وإنا إليه راجعون 


الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة
الاثنين ١١ ذو القعدة ١٤٤٥
٢٠ أيار ٢٠٢٤