خدمة زائري أهل بيت النبوة "عليهم السلام " مسؤولية كبيرة وشرف عظيم، بل هذه الخدمة عبادة، والنية فيها هي القرب إلى الله تعالى، فلا شك في كونها فخراً وعزة ورفعة في الدنيا وجنة ورضواناً في الآخرة، شرعت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة على استقبال كوكبة من محبي وموالي أهل البيت لمساندة أخوانهم في العتبة الكاظمية المقدسة بقلوب عامرة بالحب والإيمان تاركين الأهل والأحبة، لنيل شرف خدمة زائري الإمامين الجوادين "عليهما السلام" في المناسبة الأليمة لذكرى استشهاد الإمام الجواد"عليه السلام" ، حيث تم إعداد خطة مسبقة لاستقبال المتطوعين الذين قدموا من العتبات المقدسة وبغداد ومدن ومحافظات الفرات الأوسط وجنوب العراق للمشاركة في تقديم الخدمات بشتى أنواعها للزائرين الكرام، وإن عدد المتطوعين قد وصل إلى مايقارب "2000" متطوع من الرجال والنساء وتم توزيع المتطوعين إلى مجاميع منها داخل الصحن الكاظمي الشريف لتباشر مهامها في مساعدة العاملين في قسم الشؤون الخدمية وإسناد الخدم في قسم النظافة وكذلك في قسم السيطرة والأمن ومساهمتهم في تنظيم عملية الدخول والخروج الى الصحن الشريف، وأن ما يقارب "1000" متطوع تم نشرهم على مداخل وممرات مدينة الكاظمية المقدسة لمساندة قواتنا الأمنية. وعن دور العتبات المقدسة في هذه الزيارة المباركة فقد وفرت العتبة الحسينية أفراناً متنقلة مع طاقمها لتجهيز مادة الصمون والمعجنات ، فضلاً عن توفيرها الحمامات المتنقلة وحوضيات الماء والتي توزعت في الشوارع الطرق المؤدية للصحن الشريف لتأمين الخدمات للزائر الكريم، كما كان هناك متطوعون من رجال الدين والحوزة العلمية الشريفة الذين انتشروا داخل الصحن الكاظمي الشريف لأجل الاجابة على الأسئلة والاستفسارات الشرعية.