خدمات طبية استثنائية لشعبة الطبابة في ذكرى استشهاد الإمام الكاظم "عليه السلام"

في سياق استعداداتها الوقائية والصحية الكبيرة لاستقبال جموع الزائرين الوافدين لإحياء ذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم "عليه السلام"، باشرت شعبة الطبابة الرجالية والنسوية بخطتها الموسعة لتقدّم الخدمات الطبية والإسعافات الأولية للزائرين الوافدين إلى مدينة الكاظمية المقدسة.

وعن طبيعة هذه الاستعدادات وأهم الإجراءات المتخذة في هذا الصدد تحدث لموقع العتبة المقدسة الإلكتروني الطبيب سعد تقي البناء قائلاً:( بتوجيه ودعم الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة، خادم الإمامين الكاظمين الجوادين الدكتور حيدر حسن الشمّري، تم إعداد خطة طوارئ خاصة لمناسبة ذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم "عليه السلام"، وبعد سلسلة من اللقاءات مع الجهات الساندة المتمثلة بدائرة صحة بغداد الكرخ، وقسم الإسعاف الفوري في وزارة الصحة، وطبابة العتبات المقدسة العلوية، والحسينية، والعسكرية، العباسية، وطبابة هيأة الحشد الشعبي، والهلال الأحمر العراقي، إذ تمت المباشرة بفتح (30) مفرزة طبية توزعت داخل الصحن الشريف ومحيطه، وعملت الملاكات الطبية والتمريضية المتخصصة في شعبة الطبابة الرجالية والنسائية بكامل طاقتها واستنفرت جميع إمكاناتها، بمشاركة (150) مسعف من هيأة المجتبى للإسعافات الأولية من محافظة البصرة الفيحاء.  

وأضاف الدكتور البناء: أن الخطة الصحية شهدت في هذا الموسم تهيئة (18) عجلة إسعاف و(3) إسعافات للإنعاش الرئوي ونشرها في محيط الصحن الشريف، كما تم فتح دار الطبابة الجديد لاستقبال الحالات الطارئة شارك فيه نخبة من الأطباء الاختصاصيين معزز بفرق من الملاكات التمريضية، فضلاً عن تهيئة وتأمين الكميات اللازمة من العلاجات والمستلزمات الطبية والأسرّة المتنقلة (السديات) وقناني الأوكسجين حيث تم تجهيز (150) صيدلية من قبل وحدة السلامة الصحية.

وأود أن أشير إلى المهام الأخرى وهي متابعة الحالة الصحية للخدم والفحوصات الدورية، وفحص وجبات الطعام التي يجهزها مضيف الجوادين، وفحص مياه الشرب، وتعفير كل مفاصل العتبة المقدسة وغيرها من أعمال الرقابة الصحية. 

 وكذلك تميزت هذه الزيارة بالاستعداد التام والتعامل مع الحالات الطارئة الحرجة وإخلائها بأقصى سرعة وذلك بالتعاون والتنسيق مع مدينة الإمامين الكاظمين "عليهما السلام" الطبية، وتسهيل إجراء هذه الحالات وتأمين الفحوصات المجانية ومتابعة الحالة حين الشفاء التام، والحمد لله الذي وفقنا لخدمة الإمامين الكاظمين "عليهما السلام" وزائريها الكرام.