اختتام فعاليات المهرجان السنوي الدولي التاسع للشعر العربي

مهرجان شعري أكد على أن يكون للكلمة الأصيلة والقافية السليمة موقفاً واضحاً في عودتها إلى محافلنا وتجمعاتنا، وفرصة طيبة للشعراء والأقلام المبدعة بأن يحلقوا في ميدان الشعر والأدب ليعبروا عن خلجاتهم واحساسهم ووجدانهم وينبروا لأداء رسالتهم السامية من خلال قصائدهم الغراء وتعريف الأمة بالمزيد من الموروث الشامخ للأئمة الأطهار "عليهم السلام"، إذ اختتمت فعاليات المهرجان السنوي الدولي التاسع للشعر العربي الذي أقامته الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تحت شعار: (قصائد عسجدية في ثامن خير البرية)، بحضور شخصيات ثقافية واجتماعية، وبمشاركة نخبة من الشعراء والأدباء من داخل العراق وخارجه (البحرين، ولبنان، وإيران، والأردن) ممن جاءوا ليساهموا برفيف نبضات قلوبهم ويلقوا بظلال قصائدهم الغراء بأروع ما تجود به خلجاتهم من عذب الكلام ودرر منتقاة وروائع مصطفاة في هذا المُلتقى الأدبي عن إمامهم عالم آل محمد أبو الحسن المرتجى علي بن موسى الرضا "عليه السلام"، وإغناء المكتبة الأدبية بالشعر العربي الهادف.

وكان مسك ختام فعاليات هذا المهرجان توزيع الدروع والشهادات التقديرية على الشعراء المشاركين، واللجنة المنظمة للمهرجان والشعراء، وأقسام وشُعب ووحدات العتبة الكاظمية المقدسة المساندة والمساهمة في نجاح هذه الفعاليات والنشاطات الثقافية، وسط تطلعات الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة بأن يكون هذا المهرجان والمهرجانات القادمة بإذنه تعالى مناسبةً لتكريس وتجذير المبادئ السامية التي دعا إليها أهل بيت النبوة "عليهم السلام" فضلاً عن توظيف الشعر العربي لنشر الأخلاق والعقائد وترسيخ الثقافة المستندة إلى لغة القرآن الكريم، وتعزيز لغة الضاد بالنتاجات الأدبية.