انطلاقاً من قول رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم": (إنّ لقتل الحسين حرارةً فى قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً) .. وإحياءً للشعائر الحسينية التي دأبت على تأديتها مواكب مدينة الكاظمية المقدسة والشباب الحسيني في مثل هذه الأيام ومنذ مئات السنين، استقبلت رحاب الصحن الكاظمي الشريف المواكب المعزّية بذكرى عاشوراء، حيث تجسدت فيها أروع صور الولاء لأهل بيت النبوة "عليهم السلام" وهي تؤدي شعائرها، وتعبيراً عن مكانة القرآن الكريم في نفوس المسلمين واحتجاجاً على ما تعرض له من إساءة نكراء مؤخراً تم رفع نسخ من المصحف الشريف الذي دافع عنه شريك القرآن الكريم إمامنا الحسين "عليه السلام"، وصدحت حناجرهم بعبارات الحزن والأسى وهم يحيون الذكرى الأليمة لاستشهاد أبي الأحرار الإمام الحسين "عليه السلام" واستذكار نهضة الطفّ الخالدة عبر التاريخ، وتقديم التعازي والمواساة إلى الإمامين الهمامين الكاظمين الجوادين "عليهما السلام" وكان في استقبال تلك الجموع خدّام العتبة المقدسة في وحدة الشعائر الحسينية التابعة لقسم العلاقات العامة.

يذكر أن الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة قد اتخذت مجموعة من الإجراءات التنظيمية والخدمية ضمن خطتها في أيام عاشوراء لاستقبال المواكب الحسينية المعزية.