لمناسبة ذكرى الولادات الشعبانية المباركة تتواصل حملة عام دراسي مهدوي

وسط غمرة الأفراح التي تعيشها أمتنا الإسلامية في شهر شعبان المعظّم، وذكرى ولادات الأنوار العلوية والسلالة المحمدية، ابن بنت الرسول الإمام أبي عبد الله الحسين وأخيه المولى أبي الفضل العباس والإمام علي بن الحسين السجاد وأخيه شبيه رسول الله علي الأكبر "عليهم السلام"، وحفيدهم إمامنا الحجة المهدي المنتظر "عليهم السلام"، تواصل الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة وبرعاية مباركة من قبل أمينها العام خادم الإمامين الكاظمين الجوادين الدكتور حيدر حسن الشمّري فعاليات حملة عام دراسي مهدوي في مدرسة السندس الابتدائية.

وشهدت فقرات برنامج الحملة تلاوة مباركة من الذكر الحكيم شنّف بها أسماع الحاضرين الخادم سجاد أحمد، بعدها كلمة للأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة وألقاها فضيلة الشيخ عماد الكاظمي بيّن خلالها أهمية المناسبات الدينية ومنها مناسبات ذكرى الولادات الشعبانية المباركة فلا بد أن نغترف من ضفاف مجد ومعين هذه الكواكب المضيئة في سماء الإسلام، وأن نضع أمامنا صوراً رائعة يحتذى بها في مسيرة الحياة لتقتبس من تلك النفوس المضيئة بنور النبوة والإمامة التي تجلّت فيها صور الثبات والإباء على الحق.

كما أكد فضيلته على مواصلة طريق التفوق والتميّز والمثابرة وبذل المزيد من العطاء العلمي والتربوي.

وتخلل الحفل مشاركة لفرقة إنشاد الجوادين، ومجموعة من المشاركات لتلاميذنا الأعزاء، واختتم بتكريم إدارة مدرسة السندس الإبتدائية، والملاكات التربوية، ونخبة من الطلبة الأيتام والمتفوقين بمجموعة من الهدايا من بركات الإمامين الكاظمين الجوادين "عليهما السلام". 

  من الجدير بالذكر أن الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تسعى من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق أهداف رسالتها الإنسانية في تنمية شخصية الطفل وتنشئته نشأة صالحة من خلال توسيع مداركه، والاهتمام بمواهبه الإبداعية وتقويم سلوكياته وزرع روح المحبة والتسامح و مبادئ الأخلاق الحسنة في نفسه انسجاماً مع التعاليم التربوية التي أكدتها سيرة الأئمة المعصومين "عليهم السلام"، والتي أعطت للطفولة مساحةً واسعةً، باعتبار أن هذه الشريحة الاجتماعية هي البذرة الأولى واللبنة الأساسية لبناء المجتمع.