شعبة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لها حضور فاعل في زيارة الإمام الكاظم "عليه السلام"

أقامت الملاكات الهندسية والفنية والإدارية في شعبة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالعتبة الكاظمية المقدسة بسلسلة من النشاطات في الزيارة المليونية لشهادة وارث السكينة والوقار الإمام موسى بن جعفر الكاظم "عليه السلام"، وعن طبيعة تلك الخدمات تحدث مدير الشعبة الخادم محمد مهدي حسين قائلاً: تنفيذاً لتوجيهات الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة متمثلة بأمينها العام خادم الإمامين الكاظمين الجوادين الدكتور حيدر حسن الشمّري، دأبت الملاكات في وحدات تكنلوجيا المعلومات والاتصالات ومنذ وقت مبكر على استثمار جهودها وأداء مهامها بما ينسجم وقيمة هذه الزيارة المباركة ومكانتها في قلوب محبي أهل البيت "عليهم السلام"، بدءاً من تأمين وتوفير خدمة الاتصالات السلكية واللاسلكية والأنترنت لجميع مفاصل وأقسام وشعب ودور الضيافة التابعة للعتبة المقدسة من خلال التواصل مع الشركات المزودة للخدمة وزيادة السعات الخاصة بالخدمة لضمان تأمين جودتها لنقل الصورة وتغطية أجواء الزيارة.

أما وحدة الهويات والبصمة إذ قامت بطباعة الهويات التعريفية للمتطوعين من العتبات المقدسة واللجان الطبية فضلاً عن الهيئات والمؤسسات والمواكب الساندين لأقسام العتبة المقدسة والبالغ عددهم (5000 آلاف) متطوع.

وكان لوحدة التكنلوجيا والبرمجة جهود استثنائية من خلال تحديث النظام البرمجي لدور الضيافة، والإسهام مع وحدة المناداة على المستوى التقني من خلال فتح المنافذ الجديدة لإرشاد التائهين وتحديث برنامجها الإلكتروني، لتنسيق عملية النداءات بين المراكز والمحطات.

وأضاف: أن فريق إدارة المواقع الرقمية كرس جهوده لتغطية شاملة لمراسم زيارة الخامس والعشرين من شهر رجب الأصب، وتوثيق النشاطات والفعاليات التي شهدتها رحاب الصحن الكاظمي الشريف في هذه المناسبة، وترجمتها، فضلاً عن متابعة صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالعتبة المقدسة، الفيس بوك، وتويتر، والانستكرام، باللغتين العربية والإنكليزية ورفع الصور والأخبار الآنية في تلك الصفحات، فضلاً عن أداء الزيارة حيث سجلت خلال هذه الزيارة بحدود (517000) طلباً للزيارة بالإنابة، ورسائل التعزية، عبر الصفحات المُخصصة كما استطاعت تلك النوافذ والصفحات التواصل مع محبي أهل البيت "عليهم السلام" في كلّ مكان ومن مختلف الجنسيات والمغتربين ممن تعذر عليهم المجيء إلى العتبة الكاظمية المقدسة لأداء الزيارة المباركة، ونسأل الله تعالى وببركة الإمامين الكاظمين الجوادين "عليهما السلام" أن يتقبل منا هذا القليل.