المواكب والهيئات الحُسينية في مدينة الكاظمية المقدسة تُحيي ذكرى شهادة بضعة الهادي الأمين "عليهما السلام"

مصاب جلل، وفاجعة عظيمة أفجعت قلوب المحبين والموالين لأهل البيت "عليهم السلام" حيث تجدد الحزن والأسى بذكرى شهادة بضعة نبيهم المصطفى وحبيبته وروحه التي بين جنبيه الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء "عليها السلام" إذ تُرجم الحب والولاء بتنظيم مسيرة حاشدة لمواكب مدينة الكاظمية المقدسة وهيأتها الحُسينية لإحياء هذه المناسبة الأليمة لمولاتنا السيدة الزهراء "عليها السلام" إذ رفعت رايات الحِداد، وصدحت حناجر المشاركين بالهتافات والردات والعبارات الولائية مُعلنين عن حزنهم بهذه المناسبة الأليمة.

وشارك تلك الجموع المعزّية نائب الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة المهندس سعد محمد حسن، وموكب خدّام الإمامين الجوادين "عليهما السلام".

وتجمهرت المواكب المعزّية في رواق سيدنا عبد الله بن عبد المطلب "عليه السلام" لتختتم مسيرتها بمجلس تأبيني مستذكرين خلالها أم أبيها السيدة الزهراء "عليها السلام" وأبعاد مسيرتها الإنسانية والإيمانية والرسالية والاجتماعية، ودورها الكبير في حياة الأمة وجهادها المرير، ومواقفها الصلبة في الحفاظ على مفهوم الرسالة المحمدية وقيادة الأمة بعد الرسول "صلى‌ الله عليه ‌وآله وسلّم"، بعدها ابتهل المعزّون إلى الله العليّ القدير بالدعاء بتعجيل فرج مولانا القائم من آل محمد "عجل الله فرجه الشريف" ويعم الأمن والأمان على بلدنا العزيز وشعبنا الأبي الصابر.

من جانبهم أعرب أصحاب المواكب والهيئات الحسينية المشاركين في هذا العزّاء عن عظيم شكرهم وامتنانهم إلى الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة متمثلة بأمينها العام خادم الإمامين الكاظمين الجوادين الدكتور حيدر حسن الشمّري، للمواقف المُشرّفة تجاه المناسبات الدينية، والتواصل مع المواكب الحسينية ولمّ شملهم تحت لواء الإمامين الكاظمين الجوادين "عليهما السلام"، ولجميع الخدم على حُسن التنظيم والضيافة والاستقبال لتلك المراسم العزائية متمنين للجميع دوام التوفيق والسداد.