نخبة من خَدَمَة العتبة العباسية المقدسة يلبون نداء المرجعية الرشيدة
تشرفت بزيارة الإمامين الجوادين"عليهما السلام" كوكبة من خَدَمَة العتبة العباسية المقدسة برفقة قوات الرد السريع البطلة جاءت لتجدد العهد والولاء للإمامين الكاظمين "عليهما السلام" لتتوجه ملبيةً نداء المرجعية الرشيدة العليا المتمثلة بسماحة آية الله العظمى سماحة السيد علي الحسيني السيستاني "دام ظله الوارف" نحو دعوته للجهاد الكفائي، ومساندة قواتنا الأمنية البطلة في تحمل مسؤولية حماية العراق والدفاع عن مقدساته من دنس القوى الإرهابية التكفيرية والظلامية وإحباط المؤامرات الخبيثة التي أحيكت لأجل الاطاحة بالعراق وشعبه الكريم .
وتحدث لموقع العتبة الكاظمية الحاج رئيس وفد العتبة العباسية المقدسة قائلاً: نحن اليوم بأعلى حالات الاستعداد والتأهب القصوى تلبية لنداء المرجعية المباركة للجهاد الكفائي للدفاع عن مقدساتنا وحمايتها من تنظيمات داعش الإرهابية مضيفاً: "كلنا مشاريع فدائية واستشهادية من أجل العراق تحت إمرة مرجعيتنا الرشيدة" . وكان لنا لقاء آخر مع قائد فرقة الرد السريع فتحدث قائلاً: قدمنا إلى زيارة الإمامين الجوادين "عليهما السلام" لنستلهم روح العقيدة والإرداة ونجدد عهدنا معهم لتحرير محافظاتنا العراقية من التنظيمات الإرهابية المجرمة، وصرح قائلاً: إن قوات الرد السريع منتشرة في أنحاء العراق وكثفت جهودها في المناطق الساخنة ولديها عمليات نوعية وصولات وجولات بطولية ضد هذه التنظيمات تعمل على إرباكها ومشاغلتها، وستكون لنا مهام وواجبات أخرى في المرحلة القادمة حيث بدأنا بتهيئة قواطع العمليات وتأهبها وستشهد الأيام القادمة بعونه تعالى وببركة الأئمة الأطهار "عليهم السلام" عمليات التطهير لمقاتلة الارهاب.
وأدعو من خلال منبركم الكريم أبناء شعبنا العراقي المجاهد بالوقوف صفاً واحداً متكاتفين متوحدين متآزرين تحت لواء وخيمة مرجعيتنا الرشيدة وأن يكونوا الظهير الساند لإخوانهم الأبطال في القوات المسلحة وهم يخوضون معارك الشرف والتحرير لتصديهم لهذه الهجمة الشرسة لتحقيق النصر المبين.
وأعلموا أن قواتنا الأمنية تتمتع بروحية عالية وباسلة لأجل مكافحة جرذان داعش ومن يلف حولهم من زمر النظام البعثي المجرم، وإن شاء الله تعالى سيشهد التاريخ والعالم أجمع بشرف وإخلاص وثبات وعقيدة جيشنا العراقي الباسل وما يسطره من ملاحم وبطولات خالدة للدفاع عن أرض الوطن ومن هذه الرحاب الطاهرة أبيّن للجميع إننا استطعنا أن نتغلب على هذه المحنة، وأوجه ندائي لكل الضباط والمقاتلين في الصمود بمواضعهم للدفاع عن أرضهم وبلدهم وهذا هو واجبهم الوطني والشرعي، وأختتم حديثه قائلاً: "أشيد بالوقفة البطولية والمشرفة من أبناء العتبات المقدسة مع أخوانهم من أبناء جيشنا الباسل".