مجلس الجوادين الثقافي يعقد ندوته الموسومة.. موسوعة فتوى الدفاع الكفائي قراءة تاريخية
عَقَدَ المجلس الثقافي في مكتبة الجوادين العامة في العتبة الكاظمية المقدسة ندوته الثالثة والعشرين بعد المائة، بالتعاون مع قسم الدراسات التاريخية في بيت الحكمة بعنوان: (موسوعة فتوى الدفاع الكفائي .. قراءة تاريخية) بحضور كوكبة من الباحثين والأكاديميين والمهتمين بالشأن الثقافي.
افتتحت الندوة بتلاوة آيات مباركة من الذكر الحكيم شنّف بها قارئ العتبة المقدسة الخادم أحمد باقر أسماع الحاضرين، بعدها قدّم الباحث الأستاذ الدكتور كريم ناصح الخالدي في مركز العميد التابع للعتبة العباسية المقدسة ورقة بحثية استعرضت فكرة طباعة موسوعة فتوى الدفاع الكفائي، وأجزائها التي تكونت من (62) مجلداً، وآلية العمل فيها والتي قاربت الثلاث سنوات على إنجاز أغلب مطبوعاتها، موضحاً إن فكرة الموسوعة جاءت لضمان وصول تضحيات الشهداء والجرحى ممن لبوا نداء المرجعية الدينية العُليا وفتواها العظيمة للأجيال اللاحقة، وتؤرخ للحظةٍ تاريخية فارقة في تاريخ البلاد، حيث سجلت الفتوى نقطةَ تحول في عمر التاريخ استطاعت أن تحافظ على البلاد والعباد، بل وتعدّ شهادة حيّة واقعية على ما حصل من أحداث وثقت من ألسن صانعيها.
بعدها قدّم الدكتور إسماعيل طه الجابري من قسم الدراسات التاريخية في بيت الحكمة قراءة ببليوجرافيا للفتوى بعنوان: أهمية التوثيق الآني للحدث التاريخي/ موسوعة الدفاع الكفائي أنموذجاً، وكانت هناك مشاركة للشاعر محسن حسن الموسوي من ديوان الوقف الشيعي، وقراءة في ديوانه الذي يحمل عنوان: (فتواك وطن).
وشهدت جلسة الندوة العديد من المداخلات والمناقشات من قبل السادة الحاضرين وقام الباحثين بالإجابة عنها وتوضيح ما يلزم توضيحه مما أثرى الندوة من حيث الطرح والحوار.
افتتحت الندوة بتلاوة آيات مباركة من الذكر الحكيم شنّف بها قارئ العتبة المقدسة الخادم أحمد باقر أسماع الحاضرين، بعدها قدّم الباحث الأستاذ الدكتور كريم ناصح الخالدي في مركز العميد التابع للعتبة العباسية المقدسة ورقة بحثية استعرضت فكرة طباعة موسوعة فتوى الدفاع الكفائي، وأجزائها التي تكونت من (62) مجلداً، وآلية العمل فيها والتي قاربت الثلاث سنوات على إنجاز أغلب مطبوعاتها، موضحاً إن فكرة الموسوعة جاءت لضمان وصول تضحيات الشهداء والجرحى ممن لبوا نداء المرجعية الدينية العُليا وفتواها العظيمة للأجيال اللاحقة، وتؤرخ للحظةٍ تاريخية فارقة في تاريخ البلاد، حيث سجلت الفتوى نقطةَ تحول في عمر التاريخ استطاعت أن تحافظ على البلاد والعباد، بل وتعدّ شهادة حيّة واقعية على ما حصل من أحداث وثقت من ألسن صانعيها.
بعدها قدّم الدكتور إسماعيل طه الجابري من قسم الدراسات التاريخية في بيت الحكمة قراءة ببليوجرافيا للفتوى بعنوان: أهمية التوثيق الآني للحدث التاريخي/ موسوعة الدفاع الكفائي أنموذجاً، وكانت هناك مشاركة للشاعر محسن حسن الموسوي من ديوان الوقف الشيعي، وقراءة في ديوانه الذي يحمل عنوان: (فتواك وطن).
وشهدت جلسة الندوة العديد من المداخلات والمناقشات من قبل السادة الحاضرين وقام الباحثين بالإجابة عنها وتوضيح ما يلزم توضيحه مما أثرى الندوة من حيث الطرح والحوار.