آفة المخدرات .. بين الواقع وطرق المكافحة
لأجل الإسهام في مواجهة تنامي مشكلة المخدرات والمؤثرات العقلية والحدّ من هذه الظاهرة السلبية في بلدنا، ومكافحتها والتصدي لها، وحفاظاً على صحة وسلامة مجتمعنا، وبتوجيه من قبل خادم الإمامين الكاظمين الجوادين الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الدكتور حيدر حسن الشمّري، حضر وفد العتبة الكاظمية المقدسة برئاسة عضو مجلس الإدارة المهندس جلال علي محمد في الندوة العلمية الثقافية الموسعة الموسومة: (آفة المخدرات .. بين الواقع وطرق المكافحة)، التي أقامتها كلية صدر العراق الجامعة الأهلية، برعاية سماحة آية الله الفقيه السيد حسين السيد إسماعيل الصدر "دامت توفيقاته"، والتي شارك فيها نخبة من الشخصيات الأكاديمية البارزة، ورؤساء الجامعات العراقية، والقيادات الأمنية ونخبة من أساتذة الجامعات ورجال الدين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.
وشهدت الندوة محاور عدّة كان أولها المحور الديني والشرعي لسماحة آية الله الفقيه السيد حسين السيد الصدر، وبحث في المحور الأمني لمستشار الأمن القومي الأستاذ قاسم الأعرجي، وبحث في المحور الإعلامي ، وكذلك المحور القانوني للدكتور حسن بشيت الفوادي عميد كلية صدر العراق، حيث استعرضت تلك الأوراق البحثية عدد من الاستراتيجيات والسياسات والبرامج الوطنية والاجتماعية ومدى فعاليتها في مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية والوقاية منها، والسعي إلى خلق جيل واعٍ حَذِر من مخاطر هذا السلوك المُنحرف. كما تخللت الندوة مشاركة مدير عام شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية في وزارة الداخلية اللواء مازن القريشي، والدكتور عماد عبد الرزاق المستشار الوطني للصحة النفسية في وزارة الصحة والبيئة، وبحث للدكتورة سجال الركابي بعنوان: نظرة بيولوجية إلى الإدمان.
من جهته أثنى الوفد المُشارك على جهود القائمين والمنظّمين لهذه الندوة الذي تحمل في طياتها السمات الإنسانية والوطنية وتعزيز مفهوم السلامة المجتمعية، متمنين للجميع دوام التوفيق والسداد في مواصلة هذا المشوار.
وتحرص الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة على المشاركة في مثل هكذا ندوات وتجمعات، انطلاقاً من مسؤوليتها الدينية والشرعية في العمل على تحصين فئات المجتمع عامة والأوساط الشبابية خاصة من هذه الآفة ومخاطرها لمنع تلك الجرائم الاجتماعية.
يذكر أن الامانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة قد قامت فيما سبق بحملات عدة لمكافحة المخدرات والتحذير من آثارها في المجتمع من خلال البوسترات والفلكسات فضلاً عن برامج تلفزيونية وإذاعية داعية أبناء المجتمع كافة والشباب خاصة إلى مواجهة هذه الآفة كل حسب موقعه.
وشهدت الندوة محاور عدّة كان أولها المحور الديني والشرعي لسماحة آية الله الفقيه السيد حسين السيد الصدر، وبحث في المحور الأمني لمستشار الأمن القومي الأستاذ قاسم الأعرجي، وبحث في المحور الإعلامي ، وكذلك المحور القانوني للدكتور حسن بشيت الفوادي عميد كلية صدر العراق، حيث استعرضت تلك الأوراق البحثية عدد من الاستراتيجيات والسياسات والبرامج الوطنية والاجتماعية ومدى فعاليتها في مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية والوقاية منها، والسعي إلى خلق جيل واعٍ حَذِر من مخاطر هذا السلوك المُنحرف. كما تخللت الندوة مشاركة مدير عام شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية في وزارة الداخلية اللواء مازن القريشي، والدكتور عماد عبد الرزاق المستشار الوطني للصحة النفسية في وزارة الصحة والبيئة، وبحث للدكتورة سجال الركابي بعنوان: نظرة بيولوجية إلى الإدمان.
من جهته أثنى الوفد المُشارك على جهود القائمين والمنظّمين لهذه الندوة الذي تحمل في طياتها السمات الإنسانية والوطنية وتعزيز مفهوم السلامة المجتمعية، متمنين للجميع دوام التوفيق والسداد في مواصلة هذا المشوار.
وتحرص الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة على المشاركة في مثل هكذا ندوات وتجمعات، انطلاقاً من مسؤوليتها الدينية والشرعية في العمل على تحصين فئات المجتمع عامة والأوساط الشبابية خاصة من هذه الآفة ومخاطرها لمنع تلك الجرائم الاجتماعية.
يذكر أن الامانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة قد قامت فيما سبق بحملات عدة لمكافحة المخدرات والتحذير من آثارها في المجتمع من خلال البوسترات والفلكسات فضلاً عن برامج تلفزيونية وإذاعية داعية أبناء المجتمع كافة والشباب خاصة إلى مواجهة هذه الآفة كل حسب موقعه.