مجلس الجوادين الثقافي يعقد ندوته بعنوان: (الدور السياسي للإمام موسى بن جعفر الكاظم "عليه السلام")
عَقَدَ المجلس الثقافي في مكتبة الجوادين العامة في العتبة الكاظمية المقدسة ندوته الحادي والعشرون بعد المائة تزامناً مع ذكرى شهادة باب الحوائج الإمام موسى بن جعفر الكاظم "عليه السلام"، بحضور نائب الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة سعد محمد حسن وكوكبة من الباحثين والأكاديميين والمهتمين بالشأن الثقافي.
افتتحت الندوة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم شنّف بها قارئ العتبة المقدسة الخادم باقر أحمد أسماع الحاضرين، بعدها قدّم الباحث الدكتور فالح القريشي ورقة بحثية بعنوان: (الدور السياسي للإمام موسى بن جعفر الكاظم "عليه السلام")، استعرض خلالها أدوار الإمام "عليه السلام" في الجانب السياسي حين أخذ على عاتقه التخطيط الفكري والتوعوي، ومعالجة الاتجاهات العقائدية المنحرفة، فضلاً عن الإشراف المباشر على قواعده الشعبية ومواليه والتنسيق معهم في اتخاذ مواقف الاحتجاج الرافضة للحكم لإضعافه سياسياً ومقاطعته، وتحريك الضمير الثوري للأمة عن طريق تشجيعهم ومباركتهم للثورات والانتفاضات التي مارسها الموالون ثائرون حفاظاً على الضمير الإسلامي والإرادة الإسلامية أمام الحكام المنحرفين.
وتخللت الندوة مشاركة للشاعر محسن الموسوي مطلعها:
هل مِثلُ موسى في السجون مكَّبلاً *** وعليه من حَلقِ القيودِ ثقيلا
وهو ابنُ بنتِ محمدٍ وحفيده *** حَمَلَ العلومَ فروعَها وأصولا
وشهدت جلسة الندوة العديد من المداخلات والمناقشات من قبل السادة الحاضرين وقام الباحث بالإجابة عنها وتوضيح ما يلزم توضيحه مما أثرى الندوة من حيث الطرح والحوار.
افتتحت الندوة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم شنّف بها قارئ العتبة المقدسة الخادم باقر أحمد أسماع الحاضرين، بعدها قدّم الباحث الدكتور فالح القريشي ورقة بحثية بعنوان: (الدور السياسي للإمام موسى بن جعفر الكاظم "عليه السلام")، استعرض خلالها أدوار الإمام "عليه السلام" في الجانب السياسي حين أخذ على عاتقه التخطيط الفكري والتوعوي، ومعالجة الاتجاهات العقائدية المنحرفة، فضلاً عن الإشراف المباشر على قواعده الشعبية ومواليه والتنسيق معهم في اتخاذ مواقف الاحتجاج الرافضة للحكم لإضعافه سياسياً ومقاطعته، وتحريك الضمير الثوري للأمة عن طريق تشجيعهم ومباركتهم للثورات والانتفاضات التي مارسها الموالون ثائرون حفاظاً على الضمير الإسلامي والإرادة الإسلامية أمام الحكام المنحرفين.
وتخللت الندوة مشاركة للشاعر محسن الموسوي مطلعها:
هل مِثلُ موسى في السجون مكَّبلاً *** وعليه من حَلقِ القيودِ ثقيلا
وهو ابنُ بنتِ محمدٍ وحفيده *** حَمَلَ العلومَ فروعَها وأصولا
وشهدت جلسة الندوة العديد من المداخلات والمناقشات من قبل السادة الحاضرين وقام الباحث بالإجابة عنها وتوضيح ما يلزم توضيحه مما أثرى الندوة من حيث الطرح والحوار.