وفد العتبة الكاظمية المقدسة يلبّي دعوة حضور بيت الحكمة
بتوجيه من قبل خادم الإمامين الكاظمين الجوادين "عليهما السلام" الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة حيدر حسن الشمّري، لبّى وفد العتبة المقدسة دعوة حضور المؤتمر الدولي الثاني الذي أقامهُ قسم الدراسات اللغوية والترجمية في بيت الحكمة وبالتعاون مع كلية الآداب/ الجامعة المستنصرية والموسوم: (خطاب الأيقون البصري بين حرية التعبير وتحريض الكراهية في الصورة والكاريكاتير .. مقاربات تأويلية).
وشهد حفل افتتاح المؤتمر تلاوة مباركة من الذكر الحكيم شنف بها أسماع الحاضرين قارئ العتبة المقدسة السيد عبد الكريم قاسم، وكلمات عدّة أشارت إلى أن المؤتمر يمثل خطوة كبيرة بالاتجاه الصحيح نحو أهمية معالجة توظيف الصور لاسيما في ظل التحولات السياسية والاجتماعية وانتشار الوسائط بشكل هائل في عالم كثرت فيه الصور الهشة والعائمة بلا جدوى، وأصبحت الصورة لغة عالمية/ كونية، وصار بإمكانها أن تؤجج النعرات القبلية وتزيد من حدة التوتر والتعصب.
بعدها بدأت الجلسات العلمية والبحثية الخاصة بالمؤتمر، التي أوضحت حدود حرية التعبير والاعتداء على الخصوصيات الثقافية للشعوب والأفراد، وتفعيل الوسائط المختلفة الحاملة للصور في تحقيق جودة وفعالية العملية التعليمية، فضلاً عن تقديم قراءات وفق مختلف المقاربات منها: المقاربة التاريخية، والبيداغوجية، والميديا لوجية، ونظرية القراءة، والتلقي والسيميائية، والتأويلية، والتداولية، والنفسية، والاجتماعية، والنقد الثقافي لخطابي الصورة والكاريكاتير.
وقد جاءت مشاركة الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة في المُلتقى العلمي الدولي لتعكس مدى دعمها واهتمامها ورعايتها للجوانب العلمية، وتوظيف تلك البرامج والأفكار التنموية في خدمة زائري الإمامين الكاظمين الجوادين "عليهما السلام". من جهته أثنى الوفد المُشارك على جهود القائمين والمنظّمين لهذا المؤتمر الذي يحمل في طياته سمات التقدّم والرُقيّ في مواكبة التطور الثقافي والفكري وفق النظريات العلمية، متمنين لهم التوفيق والسداد في مواصلة المشوار.
وشهد حفل افتتاح المؤتمر تلاوة مباركة من الذكر الحكيم شنف بها أسماع الحاضرين قارئ العتبة المقدسة السيد عبد الكريم قاسم، وكلمات عدّة أشارت إلى أن المؤتمر يمثل خطوة كبيرة بالاتجاه الصحيح نحو أهمية معالجة توظيف الصور لاسيما في ظل التحولات السياسية والاجتماعية وانتشار الوسائط بشكل هائل في عالم كثرت فيه الصور الهشة والعائمة بلا جدوى، وأصبحت الصورة لغة عالمية/ كونية، وصار بإمكانها أن تؤجج النعرات القبلية وتزيد من حدة التوتر والتعصب.
بعدها بدأت الجلسات العلمية والبحثية الخاصة بالمؤتمر، التي أوضحت حدود حرية التعبير والاعتداء على الخصوصيات الثقافية للشعوب والأفراد، وتفعيل الوسائط المختلفة الحاملة للصور في تحقيق جودة وفعالية العملية التعليمية، فضلاً عن تقديم قراءات وفق مختلف المقاربات منها: المقاربة التاريخية، والبيداغوجية، والميديا لوجية، ونظرية القراءة، والتلقي والسيميائية، والتأويلية، والتداولية، والنفسية، والاجتماعية، والنقد الثقافي لخطابي الصورة والكاريكاتير.
وقد جاءت مشاركة الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة في المُلتقى العلمي الدولي لتعكس مدى دعمها واهتمامها ورعايتها للجوانب العلمية، وتوظيف تلك البرامج والأفكار التنموية في خدمة زائري الإمامين الكاظمين الجوادين "عليهما السلام". من جهته أثنى الوفد المُشارك على جهود القائمين والمنظّمين لهذا المؤتمر الذي يحمل في طياته سمات التقدّم والرُقيّ في مواكبة التطور الثقافي والفكري وفق النظريات العلمية، متمنين لهم التوفيق والسداد في مواصلة المشوار.