شباك ضريح الإمامين "عليهما السلام" يشهد أعمال تأهيل وصيانة سقف الضريح الطاهر

بوتيرةٍ متصاعدة وهمّة عالية مستمَدة من منبعَي الجود والعطاء، الإمامين الكاظمين "عليهما السلام"، وبإشراف مباشر ومتابعة حثيثة من قبل خادم الإمامين الكاظمين الجوادين، الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الدكتور حيدر حسن الشمّري، قامت ملاكات شعبة الهندسة الميكانيكية بإعادة تأهيل وصيانة الضريح الطاهر لحرم الإمامين الجوادين "عليهما السلام".
وعن طبيعة تلك الجهود المباركة تحدث لموقع العتبة المقدسة الإلكتروني مدير وحدة النجارة والألمنيوم الخادم علاء حسين جابر قائلاً: استناداً إلى توجيهات الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الدكتور حيدر حسن الشمّري، وسعيه الدؤوب في إدامة المعالم العمرانية وصيانتها، والمحافظة على نسيجها المعماري والتراثي ببصمةٍ حضارية، قدمت ملاكات وحدة النجارة والألمنيوم جهوداً استثنائية وبمستوياتٍ متقدّمة شهدت أعمال تأهيل وصيانة الضريح الطاهر للإمامين الكاظمين "عليهما السلام"، بعد تعرض أجزاء من السقف العلوي الداخلي للتلف نتيجة عوامل الأكسدة والترسبات التي تسببها الظروف المناخية.
وكانت أولى مراحل العمل إزالة الخشب والنقوش القديمة والقيام بأعمال الصيانة والمعالجة الإنشائية، مع مراعاة الحفاظ على العناصر النفيسة، بعدها تم تنفيذ ونصب سقفين من قبل الملاكات الفنية في وحدة النجارة والألمنيوم باستخدام أجود أنواع الخشب "الساج"، ونقشت على كل منهما نجمة تتكون من أربعة عشرة رأساً تيمناً بالرسول الأكرم والسيدة الزهراء والأئمة الأثنى عشر من ولدها "عليهم السلام"، تتوسطهما سبع أحجار كريمة من حجر "الفيروز" دلالة للإمام السابع موسى بن جعفر الكاظم "عليه السلام".
أما المرحلة الثانية شهدها القبرين الشريفين للإمامين الجوادين "عليهما السلام" هي تغليفهما بقواطع من الخشب "الساج" بأشكال هندسية وفنية، نقشت عليها زيارة أمين الله مع إضافة أربعة أعمدة مشابهة لأعمدة طارمات الحرم الشريف، حيث لازمت تلك الجهود الحرفية وتصنيع تلك الأجزاء بدقة وجودة عاليتين.