العتبة الكاظمية المقدسة تحيي الليلة الاولى من ليالي القدر المباركة

في اكناف الهداية، ورحاب الامامة، وفي غمرة الاحتفاء بليالي شهر الله، شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، وتحت رفيف اجنحة ملائكة الرحمن الحافين بهذا المشهد المقدس، وفي اجواء ايمانية مفعمة بعبق الرحمة الالهية، وفيض بركات الامامين الجوادين (ع)، احيت الجموع المؤمنة من زائري الامامين موسى بن جعفر ومحمد الجواد (ع), الليلة الاولى من ليالي القدر المباركة حيث استهلت هذه المراسم بمحاضرة ارشادية لسماحة الشيخ العلامة (حبيب الكاظمي) تطرق فيها الى اعمال هذه الليلة المباركة ولزوم احيائها من قبل المؤمنين طمعا في ما اعده الله لعباده من العطاء الجزيل والمثوبة الراجحة حيث جاء في معرض حديثه عن ليلة القدر المباركة قائلا : ( اولا ماهي علاقة الليالي الثلاث التاسعة عشرة والحادية والعشرين والثالثة والعشرين بليلة القدر, لماذا لم يرحنا رب العالمين, لو اذن للنبي (ص) لبين لنا ليلة القدر الواقعية لان النبي وآل النبي يعرفون تلك الليلة بل ان بعض العلماء في زمان الغيبة كشف لهم الحجاب وادركوا حقيقة ليلة القدر, ولكن نحن المحجوبون لا نعلم متى هي ليلة القدر نحن لانستبعد ان الجائزة الكبرى مرتبطة بالليالي الثلاثة .. حصيلتك في هذه الليلة وحصيلتك في الليلة الحادية والعشرين وحصيلتك في الليلة الثالثة والعشرين مجموعة درجات في هذه الليالي وهي الشهادة النهائية فلا تستنقص ليلة منها الشيطان اتفاقا يغوي البعض يقول المهم الليلة الاخيرة وفي الليلة الحادية والعشرين الشيطان يسول لك والليلة الثالثة والعشرين كذلك ولعلك تعطى في هذه الليلة رزقا لا تعطاه في الليلة الثالثة والعشرين نحن لانعلم متى تاتينا النفحات ) .