العتبة الكاظمية المقدسة تحيي ليلة النصف من الشعبان المباركة

تزامناً مع ولادة القمر الثاني عشر والخلف الصالح من أئمة الهدى الامام المهدي المنتظر(عج), حيث أعدت الامانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة منهاجاً دينياً حافلاً لإحياء ليلة بالغة الشرف, ليلة النصف من شهر شعبان المعظم, حيث استقبلت الرحاب الطاهرة للمشهد الكاظمي المقدس بأجوائها الايمانية الجموع الغفيرة من الموالين وزائري إمامي الرحمة موسى بن جعفر الكاظم، ومحمد بن علي الجواد(ع), وهم يناجون ربهم بالصلاة والدعاء والاستغفار طالبين من بارئهم غفران الذنوب، وحسن العاقبة، والحشر في ركاب محمد وآل بيته الأطهار (ع). حيث استهل المنهاج المكثف والمعد لإحياء هذه الليلة المباركة بتلاوة معطرة من الذكر العزيز بعدها بعض المدائح حول فضائل هذه الليلة وولادة قائم آل محمد(عج) ومن ثم ملخص الاعمال والمستحبات تأسيا بسنة سيد المرسلين النبي الأكرم(ص)، والأئمة الأطهار (ع), حيث قال الامام الباقر(ع): (هي أفضل الليالي بعد ليلة القدر, فيها يمنح الله العباد فضله, ويغفر لهم بمنّه, فاجتهدوا في القربة الى الله تعالى فيها, فإنها ليلة آلى الله(عزوجل) على نفسه أن لايردَّ سائلاً فيها, مالم يسأل الله المعصية, وإنها الليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت بإزاء ما جعل ليلة القدر لنبينا(ص) فاجتهدوا في دعاء الله والثناء عليه). بعدها قراءة زيارة الامام الحسين(ع) وزيارة الامام الغائب(عج), ودعاء النبي الخاتم محمد(ص) ودعاء كميل واختتمت بالسجود والتضرع الى الله سبحانه وتعالى.