ضمن حفل عيد الغدير الأغر الذي أقامته الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة وافتتاح المنائر الشريفة بعد تذهيبها كان هناك كلمة لمؤسسة الكوثر لإعمار العتبات ألقاها مديرها الحاج المهندس (حسن بولارك) بسم الله الرحمن الرحيم على مر العصور في تاريخ الشيعة وبأمر من الباري عزّ وجل ورسوله والمؤمنين والموالين كانوا يتوسلون بأهل البيت "عليهم السلام" وكانوا يقدسون ويحيون سيرتهم في الحياة والممات، لذا استكمالاً لهذا الطريق المبارك نرى الحشود والوفود المليونية من جميع بقاع العالم يأتون لزيارة المراقد الشريفة لأهل البيت "عليهم السلام" ويتخون منهم وسيلةًوشفيعاً عند ربهم. جميع الخدمات المقدمة من قبل خدام باب الحوائج وباب المراد "عليهما السلام"، ساهم فيها كبار وصغار المحبين والموالين خلال السنوات السابقة وبالاعتماد والتعاون ما بين مؤسسة الكوثر لإعمار العتبات المقدسة والسادة الأمناء المحترمين والزائرين والوافدين إلى العتبة الكاظمية المقدسة كانوا خير الشاهدين على التغييرات الواسعة الحاصلة بقصد تسهيل أمور الزائرين والاستفادة القصوى من الامكانات المتاحة. في الختام أود أن أشكر جميع المسؤولين في البلدين، والسيد الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة أ.د. جمال عبد الرسول الدباغ، وأعضاء مؤسسة الكوثر الإعمار العتبات، والزملاء المهندسين المشرفين على المشروع والعمال والمتبرعين والأصدقاء الذين كانت لهم يد المساهمة في إنجاز المشاريع ونتمنى أن يلقى هذا القليل القبول عند أهل بيت النبوة "عليهم السلام" ونلقى أجره عند الله سبحانه وتعالى ومن الله التوفيق.