العتبة الكاظمية المقدسة تحيي ذكرى استشهاد مؤسس المدرسة الجعفرية الإمام الصادق "عليه السلام"

ببالغ الحزن والأسى واللوعة يستذكر المحبين والموالين للعترة الطاهرة في هذه الأيام رحيل عميد علوم أهل البيت إمامهم جعفر بن محمد الصادق "عليه السلام" الذي سطع نجماً لامعاً في سماء الولاية, وتعظيماً لهذه المناسبة الأليمة أقامت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة مجالس العزاء والتأبين في رحاب الصحن الكاظمي الشريف, حيث شهد المنهاج على فقرات متعددة استهلت بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم والقاء المحاضرات الدينية حيث ارتقى خلالها المنبر الحسيني فضيلة الشيخ أحمد العامري استعرض فيها شذرات من السيرة المباركة للإمام الصادق "عليه السلام" المصلح المتسلح بالإيمان الذي تحمل أعباء التغيير ودوافع الثورة الإصلاحية، ومسؤولية الرسالة في توعية الأمة علمياً وفكرياً وتربيتها وتثقيفها من خلال مدرسته التي استقطبت الكثير من أبناء المعمورة. وأكد الشيخ العامري في محاضراته على تربية الإنسان لنفسه وجعل منهج إمامنا الصادق سلوكاً تربوياً في حياتنا . كما شارك في إحياء هذه المجالس رواديد العتبة المقدسة بمجموعة من القصائد والمراثي قد جسدت مظلومية الإمام الصادق "عليه السلام" من قبل أعداء الإسلام، بحضور الجموع الغفيرة من الزائرين الكرام الذين ممن توافدوا إلى الحرم الكاظمي الشريف لتقديم العزاء بهذا المصاب الجلل .