حضور فاعل لشعبة الكهرباء لنيل شرف الخدمة

تتسابق أقسام وشعب ووحدات العتبة في ميدان خدمة زائري الإمامين الجوادين "عليهما السلام" وتقديم كل ما بوسعهم من خدمات، فكان لشعبة الكهرباء التابعة لقسم الكهروميكانيك في العتبة الكاظمية المقدسة دور بارز قُبيل زيارة أسد بغداد الإمام موسى بن جعفر الكاظم"عليه السلام" في ذكرى استشهاده، حيث دأبت على توفير وسائل الراحة والأجواء المناسبة للزائرين الكرام وحدثنا عن تلك النشاطات المدير الفني مازن محسن عبد الغني قائلاً : استنفرت شعبة الكهرباء طاقات وحداتها وورشها أمام هذه الزيارة، حيث قامت الفرق الفنية والهندسية بمجموعة من الأعمال أهمها تهيئة غرفة المحطات والمحولات الرئيسية الخاصة بالحرم الشريف والأروقة وإنارة السور والإنارة الداخلية والخارجية مع تبديل البوردات والقواطع الرئيسة الخاصة بهما بسبب تهالك القديمة وانتهاء صلاحيتها للعمل وإعادة ربط قابلوات الضغط العالي بالتعاون مع قطاع كهرباء الكاظمية، كما عمدنا إلى تفعيل أبراج الإنارة المحيطة بالصحن الشريف وتبديل البروجكترات الموجودة ذات سعة (400) واط بأخرى ذات سعة (1000) واط بما يتضمنه العمل من حفر ومد الأنابيب الخاصة بالتسليك ومد القابلوات وذلك بالتعاون مع قسم الإنارة في مديرية كهرباء الكرخ، فضلاً عن رفع عدد من أعمدة الإنارة في ساحة باب المراد وصحن صاحب الزمان "عجل الله فرجه" والإستعاضة عنها بوضع بروجكترات ثابتة على السور لفسح المزيد من المجال وتسهيل حركة الزوار في هذه الأماكن. وأضاف قائلاً: تم مد شبكة أنابيب تسليك تحت الأرض ومد خطوط وأسلاك الإنارة فيها للإستغناء عن الأسلاك الموجودة على الأعمدة في باب فاطمة "عليها السلام" وباب المراد لإضفاء الجمالية على المكان وإزالة المناظر المشوهة له، ومن الأعمال الأخرى قمنا بإجراء التأسيسات الكهربائية وأعمال الصيانة في دور العتبة إستعداداً للمناسبة ومواقع متعددة أخرى منها شارع صاحب الزمان "عجل الله فرجه الشريف" الأمانات الخارجية والحمامات الصحية المتنقلة, تأسيس مصادر للطاقة الكهربائية في برادات اللحوم ومحطات تصفية المياه (RO). وواصل السيد مازن محسن حديثه عن أعمال الإنارة قائلاً: تم نصب خمس ثريات في مضيف الإمامين الجوادين "عليهما السلام "وعمل النشرات الضوئية (LED) لأواوين صحن التوسعة, ونقل ثرية طارمة باب القبلة إلى طارمة صحن التوسعة ووضع أخرى محلها وغيرها من الأعمال وختاماً نسأل الله العلي القدير وببركة الإمامين الجوادين "عليهما السلام" أن نوفق لهذه الخدمة المباركة.