خدام الجوادين يحيون يوم تاسوعاء

عاشوراء ملحمة المآسي الإنسانية التي بَقِيَ صوتها مدوياً يهزّ الضمير الإنساني، وسطعَ نورها لتحمل لنا كلّ المعاني السامية، ومن المحطات العاشورائية للعتبة الكاظمية المقدسة في اليوم التاسع من محرم الحرام 1438هـ، خروجها بمسيرة عزائية حاشدة، بمشاركة أعضاء مجلس إدارة العتبة وكوكبة من خدام الإمامين الجوادين، مجدت الموقف الرسالي والبطولي للإمام الحسين "عليه السلام" ودوره الريادي في إصلاحه للإنسانية جمعاء، كما استذكروا ما جرى من مصائب وويلات على البيت النبوي. بعدها التأمت الحشود المعزية المؤمنة في مجلس للعزاء الحسيني لتجدد العهد والولاء بهذه المناسبة الأليمة لأبي الضيم الإمام الحسين وأهله وأصحابه "عليهم السلام" حيث خيمت أجواء الحزن والأسى في رحاب الصحن الكاظمي الشريف بهذا المصاب الجلل والرزْء العظيم.