الموصل نهاية الطريق

بعد أن واصل المقاتلون الأشاوس في قواتنا الأمنية وقوات الحشد الشعبي في تحرير الرقعة تلو الرقعة في نصرٍ مستمر باذلين الغالي والنفيس في سبيل كتابة النصر واسترجاع الأراضي المغتصبة وانتزاعها من سيطرة قوى الشر الدموية التي يدعمها الشيطان الأكبر والصهيونية. وأثبت مقاتلونا قوة الإرادة والثبات والصمود وحسن مقاتلة الأعداء ونيل الظفر مستمدين العون من الله تعالى ومتأسين بالقدوة الحسنة محمد وآل الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين.
اليوم لم يبق لنا إلاّ حسم المعركة وطرد آخر داعشي من أرض العراق وذلك عن طريق تحرير الموصل الحدباء التي لجأ إليها التنظيم الإرهابي لتكون آخر معاقل الشيطان وجنوده. المقاتلون على أهبة الاستعداد والتحضيرات لخوض هذه المعركة وكلهم عزم واشتياق على حسمها بشكل يرفع الرأس ويُجبر التأريخ على كتابتها بأحرفِ من القدسية والامتنان والاحترام، وفي نفس الوقت أن جميع الناس تنتظر هذه المعركة وتتطلع إلى ما يقدمه أبطالنا في ساحات الوغى وكتابة الفصل الأخير لمعركة الشرف والكرامة، ورفع راية النصر عالية ترفرف على ربوع العراق العظيم.